عبر معالي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، عن فخره واعتزازه بما لمسه لدى الجنود المرابطين من معنويات عالية وإصرار وعزيمة قوية لنصرة المظلوم وإحقاق الحق والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين ومقدرات الوطن الغالي ودحر كيد المعتدين والعابثين .
ونوه معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب جولته في المركز الإعلامي الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام في منطقة نجران، لتغطية أحداث “عاصفة الحزم” بالتدريب والتأهيل العالي الذي وفرته القيادة الرشيدة لجميع القوات السعودية، والذي اتضح على أرض الواقع في تحقيقهم للأهداف المرسومة والمحافظة على أمن واستقرار الحدود .
وقال فضيلته ” أن المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة منذُ انطلاق عمليات “عاصفة الحزم” والبدء في ” إعادة الأمل” يستشعر استقرار الوضع الداخلي للمملكة وممارسة المواطنين والمقيمين حياتهم اليومية دونما خوف أو هلع”.
وأضاف الشيخ ابن حميد يقول ” إن العالم العربي والإسلامي كان يعاني من الإحباط والتشتت قبل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بإطلاق عمليات “عاصفة الحزم ” أستجابه لطلب الحكومة الشرعية باليمن، ليشرق صباح الأمل في تحقيق وحدة عربية وإسلامية تحت قيادة سعودية، تتمتع بالحنكة والحكمة اتضحت في أبهى صورها للعالم في سرعة نجدتها للمظلومين وقوة حزمها ضد العابثين بأمن واستقرار المنطقة، فتحولت إلى الأمل الذي يحدوهم في لم شتاتهم ووحدة صفهم وتلاحمهم ضد أعدائهم الذين يهدفون إلى إضعافهم والسيطرة على مقدراتهم ومكتسباتهم” .
وسأل الله تعالى في ختام تصريحه أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله